كان يوسف المخيزيم وحيد والده خالد بين ابنتين ، وكان والده محباً له شغوفاً به كثيرا حتى إنه زوجه لما بلغ من العمر 21 عاما من امرأة فاضلة هي مريم علي بن حمد الفضالة ، أنجب منها أولاده الثلاثة : مخيزيم وسبيكة وأحمد.
كان يوسف في ريعان شبابه (17 عشرة سنة) عندما نادى المنادي بالدفاع عن الكويت ، فذهب إلى الجهراء وانضم إلى جيش الكويت بقيادة / الشيخ سالم المبارك ، وأكرمه الله تعالى بالشهادة ، وذلك عندما تسلق أحد المحاربين سور القصر الأحمر من نخلة مجاورة ودخل غرفة الذخيرة وتم اطلاق النار على يوسف ليستشهد وكان معه صالح الشايجي رحمه الله (وهو الذي روى هذه القصة).
ويقول الشايجي راويا تلك القصة : إنني لم أصب بأذى ذلك لأنني تظاهرت بالموت فلم يطلق علي المهاجم النار في الوقت الذي أصاب يوسف إصابة قاتلة .
وصل خبر استشهاد يوسف إلى مسامع والده وكان في السوق فلم يتمالك نفسه فسقط من هول الخبر وتوفى من ساعته.
خرجت زوجة الشهيد الأرملة الشابة وأولاده وكان أصغرهم أحمد وعمره شهر من بيت المخيزيم الكبير في منطقة قبلة ، ولم يرثوا من البيت ولا من الموجودات شيئا ، لأن السائد في الكويت آنذاك أن من مات أبوه قبل جده فلا يرث شيئاً.
عانت الأرملة العوز والفقر وعاش الأولاد اليتم ، فتزوجت من رجل كبير في السن ، حتى تتمكن من القيام بواجب تربية هؤلاء الأولاد ، ولكن الزوج توفى واستمر عناؤها ، حتى كبر أولادها ، حيث عملت بالخياطة وغيرها من الأعمال لتقوم بسد عناؤها ، حتى كبروا وأصبحوا يعتمدون على أنفسهم.
رحم الله يوسف وزوجته ، فقد قاما بعمل رائع يسطر بماء من الذهب ، ورحم الله جميع موتى المسلمين .
كان يوسف في ريعان شبابه (17 عشرة سنة) عندما نادى المنادي بالدفاع عن الكويت ، فذهب إلى الجهراء وانضم إلى جيش الكويت بقيادة / الشيخ سالم المبارك ، وأكرمه الله تعالى بالشهادة ، وذلك عندما تسلق أحد المحاربين سور القصر الأحمر من نخلة مجاورة ودخل غرفة الذخيرة وتم اطلاق النار على يوسف ليستشهد وكان معه صالح الشايجي رحمه الله (وهو الذي روى هذه القصة).
ويقول الشايجي راويا تلك القصة : إنني لم أصب بأذى ذلك لأنني تظاهرت بالموت فلم يطلق علي المهاجم النار في الوقت الذي أصاب يوسف إصابة قاتلة .
وصل خبر استشهاد يوسف إلى مسامع والده وكان في السوق فلم يتمالك نفسه فسقط من هول الخبر وتوفى من ساعته.
خرجت زوجة الشهيد الأرملة الشابة وأولاده وكان أصغرهم أحمد وعمره شهر من بيت المخيزيم الكبير في منطقة قبلة ، ولم يرثوا من البيت ولا من الموجودات شيئا ، لأن السائد في الكويت آنذاك أن من مات أبوه قبل جده فلا يرث شيئاً.
عانت الأرملة العوز والفقر وعاش الأولاد اليتم ، فتزوجت من رجل كبير في السن ، حتى تتمكن من القيام بواجب تربية هؤلاء الأولاد ، ولكن الزوج توفى واستمر عناؤها ، حتى كبر أولادها ، حيث عملت بالخياطة وغيرها من الأعمال لتقوم بسد عناؤها ، حتى كبروا وأصبحوا يعتمدون على أنفسهم.
رحم الله يوسف وزوجته ، فقد قاما بعمل رائع يسطر بماء من الذهب ، ورحم الله جميع موتى المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق